رواية ميراث الندم (الجزئين) بقلم أمل نصر

موقع أيام نيوز

عنيها وتشركني ڠصب عني معاها في خطتها وتعكر بجى على الست روح وتشفي غليلها منها 
استطردت بدموع التمسايح
انا اترجيتها وبوست على يدها انها تسيبني في حالي وانا مش هتكلم ولا اجيب سيرة بس المفترية هددتني انها تلبسني تهمة ولا ڤضيحة وضغطت عليا لحد ما خدت التلفون من يدي وبعتت على ارقام الناس اللي تعرفها من عيلتهم من عمامها وعيال عمها واخوها الصور اللي لجطتها من تلفونها ونجلتها لتلفوني 
زفر من نيران حريقه من الداخل ليخرج صوته
فين الصور دي طلعيها 
توقفت على الفور لتضيف وهي تبريء ساحتها
قسما بالله ما اعرف اثرها دلوك يا بيه حتى خد تلفوني وشوف بنفسك 
دفعت بهانفها القديم على سطح المكتب واستطردت موضحة
غازي الدهشان خدوا ومسح كل الداتا اللي عليه بعد ما وصل ليا هو كمان بجبروته وخلاني اشهد بالكلام ده جدام عيلته كلها عشان يبرئ اخته وهددني انه هيجطع لساني لو جيبت سيرة جدام حد حن عليك ما تجولوا اني بلغتك باللي حصل كفاية عليا جطع عيشي انا مش ناجصة كمان أذية
لم يعير رجاءها اهتماما بل تابع سائلا لاكتشاف حقيقة ما حدث
وايه اللي لف الموضوع لحد ما وصلها لجوازها من عارف 
الله أعلم يا بيه انا بعد شهادتي معرفش باللي حصل بعد كدة في المجلس بس الست روح كان حالها يصعب ع الكافر وفتنة دي جادرة انا معرفش هي دافعت عن نفسها بإيه بس هي اطلجت في نفس اليوم وغازي الدهشان جفل ع الموضوع بالضبة والمفتاح انا بلعت الظلم وجهرتي مع نفسي والست روح بعدها بأسبوع اتخطبت لواد عمها ازاي معرفش
توقفت تطالع هذا الجمود الذي اصابه واظلام وجهه وقد كان يبدو كالبركان الخامل يغلي بالحمم من داخله حتى اذا اتي وقت 
هتشغلني عندك يا بيه
سألته تقطع عنه شروده لتتلقى اجابته على الفور
هشغلك يا نفيسة
هللت بمرح تتمتم له بالإدعية وهو مستمر على تصلبه حتى اردفت تذكره
حن عليك انا واجعة في عرضك ما تجيب بسيرة عن الموضوع ده لتضر نفسك انت كمان ما انت عارف دول ناس جبارين 
مشروع يعني عايزة تشتغلي يا روح دا برضوا كلام 
قالها ونهض من جوارها بعبوس جعلها تردف بنبره يتخللها الحزن
بجولك امنيتي يا عارف يعني نفسي انفع بنات البلد بيها دا غير انه هيكون حاحة تحسسني بكياني بدل ما انا عايشة كدة كل حيااتي في الكتب
رمقها من محله وقد كان واقفا امامها بنظرة حانية بعدما اطرقت برأسها تضع همها في التلاعب في الطبق دون مواصله الجدال معه كالعادة تعتز بنفسها عن الإلحاح حتى في شيء هام كهذا ظل يتأملها حتى انتبهت لترفع رأسها اليه فتجد ابتسامة بعرض وجهه يفاجئها بقوله
تدفعي كام
في ايه
تدفعي كام عشان اوافج
بعدم فهم كان يكتنفها تحولت 
ضحك بتسلية يجيبها
كتييير 
قالها ليطوف عليها بنظرة وقحة ثم تابع غامزا
المهم بجى ايه المقابل عشان اوافج واساعدك في التأسيس كمان 
شهقت بفرحة ثم ما لبثت ان تعود لعدم الفهم سائلة 
ما انا مش فاهمة انت عايز ايه بالظبط
تبسم باتساع يجيبها بخبث
اجولك وانت اللي هتحددي موافجتي ولا لاه
اومأت رأسها له بتوجس حتى سمعت منه ما جعلها تنهض برفض منفعله
نعم يا حبيبي دا بعينك يا عارف
انهت تمشيط شعر الصغيرة لتتأمل الضفيرتين بإعجاب تردد لها بتغزل
بسم الله ما شاء الله شوفتي بجى لما بتسرحي وتلميه بتبجي حلوة ازاي
تطلعت ايه لنفسها في المراة لتوافقها الرأي بإعجاب 
صح يا خالتي نادية بس انا بسيبه عشان ستي ما بتعرفش تضفر زيك بتجرص على شعري وانا مبتحملش 
يا حبيبتي ما هي دي عادة الناس الكبيرة انا اني كمان كانت أمي بتجرط على شعري عشان ما يتفلتش وينعكش على رأيها بس كنت بتحمل وعشان كدة شعري طول حتى شوفي 
قالت الأخيرة تشير لها على خصلة كبيرة امسكت بها تطلعت بها الصغيرة بانبهار
انا كمان عايزة شعري يبجى زيك بس هو ليه مش ناعم ومفرود زيه
ضحكت تجيبها بحنان
عشان شعرك مختلف عن طبيعة شعري انتي طالعة زي عمتك وارثة منها كل حاجة حتى الشعر 
وحلوة زيها
وهتبجي احلى منها كمان 
قالتها بإطراء جعل الصغيرة تهلل فرحا قبل ان تأتي الوسطى شروق تاركة اللعب مع شقيفتها ومعتز لتطلب بعبوس طفولي
انا كمان عايزة اسرح شعري والف ضفرتين
همت نادية ان ترحب بها ولكن ايه سبقتها باعتراض
كل ما اعمل حاجة لازم تجلديني ياباي ع الغيرة مش هي دي نادية اللي بتجولي لماما انك بتكرهيها
وافرضي يعني يكرهها ما هي ماما دايما بتجولي خليها تعملك اللي انتي عايزاه وان بابا جابها خدامة لينا 
بت يا شروق تعالي هنا 
دوت صيحته الغاضبة من خلفهم مناديا باسمها بنبرة خطړة جعلت الأخرى تفيق من صډمتها لتنهض على الفور تضم الطفلة اليها بحمائية تدافع
ملكش دعوة بيها هي أكيد متجصدتش 
اقترب يدعوها ببأس
سبيها نا مش هضربها انا بس هفهما غلطها 
رفضت مواجهة له بعدم اكتراث
وانا جولت له لو عايز صح يبجى في وجت تاني مش دلوك 
يا نادية سبيها الله يرضى عنك 
هدر بصوته الجهوري اثار الړعب بقلب الاطقال حتى انتبه ليتراجع عن حدته يأمرها بلطف ولكنها اصرت على موقفها
يا نادية بجولك سبيها 
وانا جولت في وجت تاني مش دلوك البت صغيرة ومحدش ياخد على كلامها 
اضطر في الاخير امام تحديها له لان ينصاع يترك المنزل بأكمله يحفر الأرض بغضبه يلعن حظه المشؤوم بأن تزوج امرأة لا تعرف اخلاقا ولا دين تبث سمومها في عقول الاطفال غير عابئة بما تفعله بهم هذه الأفكار ليته ما انجب منها ولا تزوجها من الاساس
رمقته من محلها باستغراب بعدما تفاجأت به جالسا في وسط الصالة فور خروجها من غرفة النوم دون ان تشعر به ولا بدخوله الصاخب كالعادة في النداء عليها او اصدار اي صوت يعلمها بوجوده
لتجده الان جالسا بهذه الهيئة الواجمة بسكون غريب عنه ينظر نحو نقطة ما في الفراغ بشرود جعله لم يشعر بها وحتى تقترب منه حتى جلست مقابله تحدثه
حمد الله ع السلامة امال انت جيت امتى انا محسيتش بيك خالص 
التف اليها بنظرة غامضة وملامح مغلقة زدات من توجسها ليخرج صوته اخيرا
الدكتورة جالتلك ايه
اجفلها بعدم اكتراثه بالرد على اسئلتها ثم الدخول مباشرة في هذا الأمر الذياصبح يعطيه اهمية مبالغ فيها هذه الأيام على غير العادة ليثير توترها في الرد عليه
ما انا رنيت عليك بعد ما طلعنا على طول من
عندها بس انت مرديتش وبعدها بعت رسالة ابلغك ان 
مكنتش فاضي خلصي جولي جالتلك ايه
قاطعها بحدة اربكتها لتردف على الفور موضحة
ما انا جيالك في الكلام اها الدكتورة جالتلي اني زينة ولسة بدري ع الاستعجال بس امي لما شددت عليها كشفت عليا وطلبت مني تحاليل وانا طلعت من عندها عملتها على طول وعشان كنت باعتة رسالة ابلغك 
اومأ بتفهم ليرفر عائدا لشروده فتواصل هي بعفويتها
دي دكتورة زينة امي بتشكر فيها جوي احسن من دكتورة البلد اللي مبتفهمش اي
حاجة 
ظل على صمته وكأنه لا يسمع مما اضطرها لسؤاله
عمر هو انت في حاجة شغلاك لو على العيال ان شاءالله ربنا هيكرمنا بس احنا منستعجلش زي ما جالت امي وجدتي ام ابويا كمان 
رفع رأسه اليها يحدجها بحنق ليوقف ثرثرتها من البداية لتنكمش على نفسها بقلق من رد فعله وتلفت انتباهه بهيئتها الوديعة تلك وهي بكامل زينتها ترتدي منامة تكشف عن جسدها اكثر مما تستر من يصدق ان الفتاة الخفيفة التي رأها اول مرة تحدثه بجرأة هي نفسها من تجلس امامه الان لا تقوى على مواجهته حتى بنظرتها
ترهبه وتخشى غضبه بصورة جعلته يشعر بالإطراء لتخفف عنه ما كان يفتك به
منذ دقايق لتغزو ابتسامة انتشاء محياه فيخاطبها بصوت هادئ
هدير 
حينما رفعت رأسها اليه اومأ بعيناه لها يأمرها
تعالي 
اذعنت بطاعة لتجلس نحو ما اشار اليها بجواره على الاريكة فيباغتها بأن
لف ذراعه حولها من الخلف يقربها اليه ثم بيده الحرة امسك بذقنها يرفع وجهها اليه قائلا
بتحبيني يا هدير ولا پتخافي مني
ردت على الفور بلهفة
بحبك والله العظيم بس برضوا بخاف منك لما تزعجلي ولا تزعل مني لكن كمان اكيد بتحبني صح
ازداد اتساع ابتسامته ليردد خلفها بتسلية
صح انا بحبك عشان شطورة وبتسمعي الكلام
تبسمت لمرحه معها فهذه الأوقات دائما ما تنتظرها منه وتابع لها بمزاج اصبح يتحسن مع اندماجها معه 
عاد مساءا بعدما حسن مزاج رأسه بالمشروب والمكيفات التي اعتاد عليها حتى أصبحت من روتين يومه ولا يستطيع الاستغناء عنها على الإطلاق 
دلف لغرفته وما ان هم بالضغط على قابس الكهرباء حتى تفاجأ بضوء اخر يأتي بالقرب من التخت من قبل زوجته المصون والتي كانت تقف امامه بهيئة 
ايه اللي انتي عملاه في نفسك دا يا ولية
سألها مستهجنا رؤيتها بهذه المنامة الصاخبة بالأشياء اللامعه واضواء تبدوا كمصابيح صغيرة ليضيف على قوله السابق 
الله ېخرب بيتك عملالي فيها تاكسي السهرة 
تبسمت متقبلة شتيمته لتقترب بخطواتها منه تخاطبه بنعومة زائدة
مالك يا راجل هتعملي فيها مخضوض ولا ايه
تابعت تلكزه بمرفقها بغنج مبالغ فيه 
عملالك جو يا ابو العيال مش واخد بالك ولا ايه
رد بانفعال غاضب
ياريتني ما خدت بالي يا شيخة دا انت لو جاصدة تسرعيني وتجطعي خلفي مش هتعملي كدة هو اتجنيتي يا مرة
صدمها برد فعله حتى سقطت جالسة على التخت من خلفها بخيبة امل تكتنفها تردد
بجى ده ردك على اللي عملاه لاجل ما ارضيك اتجنيت وجطعت الخلف عشان بس عايزة اصالحك وارجعك ليا بعد ما هجرتني
وانت اللي غلطان بضړبي دا انا اتنازلت على كرامتي عشان ارضيك بدل ما تقدر ټجرح بالكلام الواعر
زفر بضجر لا يتحمل مسكنتها وقد كادت ان توقف قلبه منذ لحظات بغبائها 
اسمعي يا شربات انتي مش صغيرة على عمايلك دي ولا انا كمان صغير عشان افرح باللي بيزغي واللي بيلمع راعي سنك وبلاها منها التفاهات دي 
كلماته الحادة زادت من اشتعال لتهتف محتجة بعدم تقبل 
ايييه ما تخف كلامك اللي عامل زي السكاكين ده عمال تخربط وترمي في الدبش من غير تجدير ولا احساس يعني هي دي جزاتي أني مشتقالك وعايزاك 
قالتها لتنهض وتقترب مننه واضعه كف يدها على عظام صدره تلين من لهجتها يإغواء تناجيه
شهرين وانت باعد نفسك عتي كام مرة احاول معاك وانت ولا فايدة حس بيا يا راجل حرام الهجر يا فايز انا مرتك وليا حق عليك زي ما انت ليك حق عليا
وصاحبة الحق المهدور من سنين موجفها ايه
خرج السؤال منه كصڤعة تفيقها لتبرق عينيها بشړ ونيران تنهش بها دون رحمة
تاني يا فايزة عايزنا نرجع للهجر والخصام من تاني ايه جاب سيرتها دي من الأصل اساسا لما صعبانة جوي كدة عليك مطلجتهاش ليه تشوف نصيبها حد كان جبرك على بعادها مش انت اللي كنت دايما تجول انك مش طايجها حليت دلوك في عينك عايز تورث بعد ما غار ولدها اه
صړخت مجفلة وقد باغتها بلطمة أخرى على وجنتها المكتنزة ليزيد من صډمتها بأن قبض على شعر رأسها من الخلف يهدر بتحذير ووعيد
قسما بالله يا شربات لولا بس مجدر حالتك والجنان اللي انتي فيه من الغيرة اللي بتاكلك دلوك لكنت كسرتلك عضمة تفكرك تاني مرة عشان تعملي الف حساب جبل ما تيجي تهلفطي بنص كلمة تاني 
دفعها پعنف لتسقط على التخت الذي اهتز من ثقلها ليختم باصقا عبارته الأخيرة بازدراء
صحيح يا ولاد ما هي مش كل الناس تملك عزة النفس ولا كل الناس برضوا التناحة بتجري في ډمها 
قالها والتف مغادرا الغرفة يتركها تذرف دموع الأنكسار مرددة 
روح يا فايز اللهي بكسر بخاطرك زي ما كسرت بخاطري
في سكون الليل وقد خلت الشوارع من المارة ومعظم الناس نيام كان الاثنان يسيران نحو وجهتهما لتنفيذ الخطة المتفق عليها بعد تدبير وتخطيط يسبقها منذ شهور حتى حسما التردد بالتنفيذ الليلة
خلف المنزل المقصود توقفا اسفل النافذة بجوار الشجرة العتيقة 
وبصوت بالكاد يسمع تحدث الأول وكفه استندت على جذغها
واحد فينا هيطلع الأول والثاني هيطلع وراه
اومأ الاخر برأسه بموافقة ليرد بنفس الهمس 
ماشي يبجى انت الأول وانا هستنى اشارة منك
تمام وبرضوا خلي عينك في وسط راسك وراجب زين 
تمتم بها الاول بحزم قبل ان يعتلي الشجرة ويتسلق بخفة ثم ينتقل بين الفروع برشاقة محترف حتى اذا وصل الى نافذة الغرفة المعروفة ليفتحها بقطعة حديد حادة اخرجها من جيبه ثم دلف امام ابصار الاخر في الأسفل ليخطف نحوه نظره مفهومة قبل أن يدلف للداخل
كانت الغرفة غارقة في الظلام وقد كان هو مستعدا لذلك يان اخرج من جيبه الهاتف لينير مصباحه كي يرى منها وكانت المفاجأة حينما اضيئت الغرفة بأكملها ليجدها امامه مباشرة وكأنها كانت في انتظاره وعلى استعداد تام للتعامل معه تجفله بالبندقية التي تمسكها بين ذراعيها وتصوبها نحوه ليتسمر مذهولا امامها ثم تبادره بحديثها بعدما تمعنت النظر جيدا لهذه الهيئة الغريبة عنها
انت مين ياد ومين اللي باعتك بالظبط
لم يجيبها بل ظل
على وضعه يناظرها بزوج الأعين الوحيدة الظاهرة من وجهه الملثم
رد عليا مين اللي باعتك يا واد المركوب حد جالكم سليمة هينة وهتنولكم غرضكم اياك مبلم ليه زي سنفور المحطة
هدرت بها بصوت اكثر حدة وفوة لكن الاخر كان قد تصلب بجمود اثار التوجس داخلها لتقرر بجرأة سحب زر الأمان في اشارة لتزيد من تهديده ولكنه كان الأسرع بأن باغتها برميها بقطعة الحديد المدببة التي فتح بها النافذة لتنغرز بها وكانت النتيجة انها اهتزت بالبندقية التي كانت بيدها وهي في وضع الاستعداد لتخرج منها الطلقة الڼارية التي عرفت طريقها 
لينتفض هو بړعب متراجعا نحو النافذة والذهاب قبل مجيئ البشر من الجيران لإنقاذها وقد فضحته الطلقة الڼارية وافسدت عليه المخطط هو وصديقه
زاغت عيني سليمة وسقطت البندقية من يدها فتأثير الطعڼة التي تلقتها كان أكبر من مقدرتها على المواصلة لتلفها هوة سوداء وتبتلعها فلا تشعر بعدها بأي شيء
يتبع
الفصل الرابع الجزء الثاني
هل هذا هو قلبه! 
هذا الذي يضخ الډماء الان بخفقان متسارع ولا يتوقف ابدا عن التوتر في انتظار من يطمئنه عليها 
هل هذا هو قلبه!
من شعر بتوقفه فور رؤيتها ملقاة على الأرض بلا حول لها ولا قوة تنذر بخروج الروح الى بارئها ليحملها على الفور دون انتظار ثم يركض بها نحو مقر الوحدة الصحية في وقت متأخر يقترب من الفجر 
هل هذا بالفعل قلبه
هذا الذي ظن انه ماټ منذ سنوات لا يذكر عددها حتى أصبح لا يشعر ولا
تم نسخ الرابط