رواية زهرة لكن دميمة بقلم سلمى محمد

موقع أيام نيوز

 


بيه سوى للحالات الطارئة
رد زاهر خير ياسعدة 
سعدة بارتباك الحق صفية هانم يابيه
زاهر بتوتر مالها الهانم ياسعدة
_ وقعت من طولها مرة...والبيه الكبير مش موجود...هو في البرلمان...
_أنا هتصل بدكتوربكري يروحلها دلوقتي
_ أتصلت يازاهر بيه وهو موجود معاه 
_ وقال عندها أيه
_ هو لسه موجود جوا معاها معرفش عندها أيه

قال بقلق مسافة السكة ياسعدة هكون عندها...خليكي جنبها متتحركيش لحد ماأجي
تملكها القلق وهى تسمعها..وعندما أقفل الهاتف...سألت متوترة مالك يازاهر
زاهر بانفعال أمي وقعت من طولها ومعرفش مالها...حضري الشنط بسرعة عشان راجعين أسوان دلوقتي
بيسان بقلق أن شاء الله خير...ودقايق وهكون جاهزة 
_ بسرعة يابيسان 
عندما أغلقت سعدة الهاتف...قالت بابتسامة البيه قال جي دلوقتي...
زينت شفتي صفية أبتسامة منتصرة زي ماهي خلته يمشي ويروح بيها الاقصر...عرفت أنا أجيبه على ماله وشه تاني...بقولك ياسعدة أكدت على دكتور بكري أنه ميفتحش بؤه بحاجة وأنه كل اللي يقوله بس أن ضغطها عالي
هزت رأسها بالأيجاب أيوه ياهانم ....
لمعت عينيها بكره فاكره نفسها هتاخده مني...وعملتي بقيت اللي قولت عليه...رشتي الاوضة بتاعتهم 
ردت سعدة كل اللي قولتلي عليه نفذته بالحرف الواحد...
أشارت له صفيه بالأنصراف أمشي أنتي دلوقتي...وأول مازاهر يوصل بلغيني
_ حاضر ياهانم ..
علت شفتيها أبتسامة منتصرة وهي تشاهد أنصراف سعدة 
بعد فترة طويلة من السهر والتفكير المستمر...قرر كريم أخذ خطوة فارقة في حياته... فأتصل بوالديه ...فهو لم يريد الذهاب وطلب يد ضحى للزواج من والدها الا بعد موافقة نيروز وفاضل... فهوأخبرهم بنيته الزواج من فتاة من عائلة ليست غنيه...ومن وقتها والحوارمحتدم بين نيروز وفاضل
...مابين مؤيد ومعارض
نيروز بانفعال وبعدين معاك يافاضل....
فاضل بحدة ولا أقبلين...أنا مش موافق على الجوازة دي....
هتفت نيروز ومش موافق ليه 
_ عشان متنفعش ليه...مش مناسبة للعيلة ...وقوليلي أنتي أزاي موافقة أبنك يتجوز واحدة زي دي
أستعادت هدوئها ثم قالت عشان فكرت بعقلي شوية...قولت لازم أوافق وأنت كمان لازم توافق 
تحدث بضيق ولازم أوافق ليه
ردت عليه بثبات عشان ميعاندش وتخسره برفضك...عشان هو دلوقتي شايف سعادته معاها...مستحيل تقنعه أنها متنفعوهش...لازم يعيش التجربة عشان لما يجي ينهيها ينهيها بمزاجه هو 
تحدث بضيق وأفرضي بقا عاجبته...
أبتسمت نيروز بمكر ماهو لما يتجوز ويجيبها تعيش معانا هنا...يجي الدور علينا وأزاي نخليه يطلقها....
لمعت عينيه ببريق الفهم ..هتف قائلا طول عمري بقول أن دماغك دي الماظ 
أبتسمت بهدوء أتصل بيه وقول ليه موافق...الاصل الممنوع مرغوب...ولما يشبع منها...نتصرف أحنا...
______بقلم_سلمى_محمد
رن هاتف كريم ...كان المتصل والده
تحدث فاضل وتصنع الابتسامة مبرووك ياكريم 
لم يستعب للحظات كلام والده فقال مبروك على أيه
رد فاضل أنا وافقة على جوازك من ضحى
لم يتوقع موافقة والده الفورية ...فقال بعدم تصديق موافق...موافق 
أخفى ضيقه بصعوبة وقال طبعا موافق...بس مش هقدر أجي مصر الفترة الجاية في مشاكل جامدة في الشركة هنا..
أستفهم قائلا مشاكل أيه اللي معرفهاش
رد بنبرة ثابته ماهو أنت لو كنت موجود كنت عرفت...عشان كده بقولك أتجوز وأعمل الفرح في أقرب وقت عشان محتاجك معايا هنا....
فكر للحظات قبل الرد هشوف الاول أهل ضحى 
هتف فاصل بحدة تشوف مين ...هما كانو يقدرو يحلمو بواحد زيك ...قال تسألهم قال...زي مابقولك ياكريم أعمل الفرح في أقرب وقت ...بدل ماأسحب موافقتي بجوازك منها
_ طب خلاص متعصبش نفسك...اللي قولت عليه هيتنفذ
بمجرد أغلاق كريم الهاتف مع فاضل...أتصل مباشرة بعبد الفتاح...
_ السلام عليكم 
تملك عبد الفتاح الفضول يريد معرفة سبب الاتصال وعليكم السلام ...خير ياكريم بيه
قال كريم بابتسامة ملهوش دعي كريم بيه
_ ميصحش المقامات محفوظة
_ماهو ميصحش بعد ماأقولك أنا طالب أيد بنتك للجواز...من يوم ورايح قولي ياكريم ...ضحك وكمل قائلا ...ماهو أنا هكون في حكم أبنك 
أمسك عبد الفتاح الهاتف...ونظر للشاشة پصدمة...غير ماصدق ماسمعت أذنه...فقال أنت طالب أيد ضحى بنتي للجواز 
رد بابتسامة أيوه ...أنا جي لحضرتك بكرا أتقدم رسمي...
بعد أمتصاصه لصډمته وأستعاددة هدوئه فكر بالمنطق طب وأهلك رأيهم أيه في الجوازة دي...
تحدث بهدء والابتسامة تزيين شفتيه موافقين ...لو مكنوش موافقين مكنتش أتصلت بحضرتك ...لسه والدي بملغني موافقته...هااا يحج قولت أيه ...أجي بكرا أتقدم رسمى 
علت أبتسامة الفرحة وجه عبد الفتاح عند سماع كلامه موافق من دلوقتي ...هو أنا أطول نسب زيك...
رد بابتسامة ميعادنا بكرا أن شاء الله
وعندما أغلق عبد الفتاح هاتفه...صاح بفرح ياااااأمينه...يااااااضحى
هرولت كلا من أمينه وضحى على هتاف عبد الفتاح
أمينه بخضة خير ياعبدو بتزعق ليه
سألت ضحى هي الأخرى في أيه يابابا
عبد الفتاح بلهجة تشوبها الغبطة في كل خير ياضحى...زرغطي ياأمينة
أمينة بفضول أزرغط على أيه 
رد بابتسامة واسعةفي أن عريس جاي يتقدم لبنتك بكرا...
تغيرت ملامح وجهها الى العبوس ...وقالت برفض عريس أيه يابابا دلوقتي
رد عبد الفتاح ده مش أي عريس ...ده كريم بيه 
وفجأة تبدلت ملامح وجهها العابسة الى أبتسامة هادئة 
أطلقت أمينة زغرودة عالية...وأحضنت أبنتها قائلة مبروك ياضحى...
أستغربت من تبدل حاله ومزاجه المضطرب...محدثة نفسها عن سبب تغيره...ماذا حدث هناك جعله شخص هائج....
عندما أصبحا بداخل الشقة ...نظر لها بأسف وعلامات العڈاب بادية بوضوح على وجهه...بادلتها نظراته بنظرة ترقب...منتظرة منه الكلام...
وعندما ظل صامتا قالت بخفوت حصل أيه في الملجأ...متمتمه بلهجة حزينة...طبعا رأيك أتغير...وخلاص عرفت أني منفعش ليك...
أنتفض
 

 

تم نسخ الرابط