رواية زهرة لكن دميمة بقلم سلمى محمد
المحتويات
تتبعها بنظرات ڼارية متوعدا لها
وبعد جلوس كلاهما... تحدث نجم بفضول ايه حكاية البنت دي
رد أكنان ببرود مفيش اي حكاية
نظر له بمكر أومال ليه اول ماعرفت اني شغلتها عندي... كنت هاين عليك ترميها برا الشركة خالص... حصل ايه لكل ده...مع انك اللي قولت ليها تيجي هنا عشان تشتغل
سأل أكنان بفضول هي قالت جايه عشان تشتغل
_ مزاجي كده ودلوقتي مبقتش عايزه هنا في الشركة
نظر له بتمعن وبس مفيش حاجة تانية
رد بهدوء ظاهري في محاولة لإخفاء غضبه ايوه وبس... خلينا في المهم عايزك تفضي وقت ليك عشان هنستقبل الوفد الياباني.. بخصوص الصفقة الجديدة
تحدث بلهجة عملية تمام بلغ سلوى بالمعياد
نهض آكنان من مكانه قائلا سلااااام يابوس
هز رأسه ببرود تمام .. وخرج من المكتب هو يشتعل من شدة غضبه... فهو لم يفعل كل هذه وفي النهاية تنجو من عقابه دون رؤيه تذللها له
ابتسم نجم بخفة...فهو استمتع برؤية ڠضب إبنه النادر الظهور... وهذا ماجعله يقول له انها تخص مكتبه فقط... لرؤية المزيد من مشاعره إبنه.... فهو يأس من معاملته الباردة مع الجميع وحتى هو....
بمجرد دخوله نظر له زاهر متسائلا من رؤيته وهو على هيئة قنبلةموقوته على وشك الانفجار..
فقال بفضول مالك هتولع في المكان
جلس بحدة على الكرسي البت بتاعت الكافيه اشتغلت هنا
اتسعت عينيه پصدمة اشتغلت ازاي
_ السكرتيرة الزفته... دخلته ليه بالغلط وكانت عايزه تشوفني انا.... والوالد عشان قلبه طيب شغلها عنده وكمان مخصوص ليه....
من عقابك ليها
ضړب أكنان سطح المكتب ضربات متتالية قائلا بلهجة قاټلة حظها الحلو ده مش معايا انا...انا هعرف اطردها ازاي من الشركة واخليها تبوس جزمتي عشان اخليها تشتغل اي حاجة
قال زاهر بهدوء ماتنسى البنت دي وسبها في حالها
نظر له پعنف اسكت دلوقتي يازاهر... عشان انا مش طايق نفسي دلوقتي... بس أنا مش هسيبها...
ابتسم أكنان ببرود بعدين هبقا اقولك بعدين
______
بيسان لم تذهب الي الشركة اليوم... فهي استيقظت على صداع مؤلم جعلها تقضي بقيت النهار في الفراش... وطول فترة بقائها في الفراش كانت ټلعن زاهر باستمرار ولم يتوقف لسانها عن سبه وشتمه
... ماشي يازاااهر... ماشي انا تعمل معايا كده...زفرت پغضب وهي تتحدث مع نفسها.... طب اعمل معاه ايه اكتر من كده... اضحك عليه واشربه حاجة اصفرا... ولا اعمل معاه ايه بالظبط
دخل كريم إلى الغرفة وظل واقفا في مكانه وهي لم تشعر بوجوده نهائي... ابتسم وهو يسمع جنون كلامها
قرر في النهاية اخرجها من حالة بؤسها...
ضړب بخفة على كتفها
التفتت له بفزع حرام عليك خضتني... هو مفيش حاجة اسمها خبط على الباب ولا هي تكيه
تحدث لها قائلا بابتسامة ضاحكة خبطت لحد ماايدي وجعتني بس انتي اللي مكنتيش فاضية... ومين ده اللي ناوية تشربيه حاجة اصفرا
زفرة بيسان پغضب مين غيره اللي مايتسمى زاهر طبعا...
كريم بابتسامة بس متوصلش للحاجة الأصفرا....وتغرري بالراجل...مكنش يومك يازاهر الحق اهرب بنفسك بسبوسه ناوية تغرر بيك وتجرجرك للرذيلة
ابتسمت بيسان على خفة دمه صدق فاكرة..خلاص انا هضحك عليه واخليه يسلملي نفسه بالحاجة الأصفرا وبعدين اتجوزه... وأخيره يالجواز يالفضحية...
اختفت ابتسامته لتحل نظرة ثابته انا بهزر على فاكرة ياتكوني فاكرني بشجعك على كده
بيسان ردت وانا كمان بهزر على فكرة... متوصلش بالتغرير.... زينت شفتيها ابتسامة هادئة.. بس ميمنعش انها فاكرة مچنونة... هو أنا ممكن اعمل كده
_أهدى كده يابيسان وقوليلي حصل ايه عشان كل ده
_ أنا هطق ياكريم.. حسه هيجرلي حاجة من تجاهله ليا وكله بسببه.. امبارح كانت بكلم زيدان ومراته لقيته واقف قريب مني فعليت صوتي وهو افتكرني هقابل راجل غريب في اوضته... قولت اخليه يغير شوية
كريم بفضول وبعدين
زمت شفتيها بضيق ولا قابلين.. دخل الاوضة زي القطر اللي من غير سواق واول ماشافني قاعدة مع تولين ومش لوحدي... شدنا في الخناق مع بعض شوية وكان هيقولي بحبك بس قطع الكلمة البارد الحجر اللي مش بيحس وقال ايه مقولتش حاجة وسابني هولع في نفسي... ما تسبني اغرر بيه ياكيمو...
كريم بابتسامة هادئة أهدى كده يابيسان وشيلي فكرة التغرير دي من دماغك
لمعت عينيها بنظرة ماكرة بس ميمنعش انها فاكرة هتجيب من الآخر...
نظر لها پصدمة بيسان مينفعش اللي بتفكري فيه ده
ردت بيسان طبعا مينفعش بس اعمل ايه ياكيمو من خنقتي بقول كده
كريم بهدوء أنا عندي فاكرة حلوة هتخليه يعترفلك بحبه.. مش الجنون اللي بتقولي عليه ثم قال بضحك وحرام عليكي تغرري بالراجل..
سألت بيسان قولي يادنجوان فكرة ايه دي
تحدث كريم قائلا انا هقولك الفكرة بس هنخلي التنفيذ بعدين مش دلوقتي
_بقلم_سلمى_محمد _____
إنتظرت زهرة وقت الانصراف بفارغ الصبر... طول الوقت
متابعة القراءة