رواية قلوب مقيدة بالعشق للكاتبة زيزي محمد
المحتويات
بعصبيه لتقول حتى انتي يا ماما..على فكره بقى لو انتي بتقوليه صح يبقى هاتجوز ازاي سراج خلاص هو هيحدد جوزانا مع مالك انهارده..
ضيقت ماجي عيناها بتركيز وهى تقول ياعني افهم من كده ان خلاص قررتي تكملي حياتك مع سراج وتطلعي فارس من حياتك..
هزت يارا رأسها وهى تتجه للخارج تحاول كبح دموعها هتفت بنبرة حزينه لازم اطلعه من حياتي لانه من الواضح مش راضي يقول على سبب جوازو منها وانا مش هتنازل غير لما أعرف يبقى من الافضل أبعد وأسس حياة تانيه ...
_ عامله ايه يا نودي..
هزت ندى رأسها لتقول بابتسامه كويسه...كل سنه وانتي طيبه..
وقفت ليله تبتسم بسعاده وانتي طيبه يا قلبي...
عضت ندى على شفتيها من الداخل ثم قالت بحرج هو مفيش أوض تانيه غير اللي انا قاعده فيها دي يا ليله!.
ظهر شبح بسمه على وجهها ولكن اختفت بسبب حديث ليله الخاڤت بس هقولك على سر متقوليش لحد الاوضه اللي تحت دي فيها عفاريت..
رددت ندى بعدها پخوف عفاريت..!
_ طيب ليه موطيه صوتك وليه أصلا ده سر!!..
قطبت ليله جبينها وهى تقول علشان ماما مش عاوزني أقول.. بتقولي متخوفيش اي ضيف عندنا كده عيب..
استفاقت من شرودها على يد ليله التى تلوح امامها ايه روحتى فين انتي بتسالي ليه!.
_ مفيش عادي من باب الفضول..
دلفت ماجي وهى تقول بعجاله يالا يا ندى علشان نلحق نروح ونرجع علشان أهل سراج وعيد ميلاد الهانم..
ضحكت ندى على خفه ډمها نهضت من مكانها اه يالا..
تقدمت خلف خالتها وبداخلها متأهبه للاطمئنان على تلك النطفه بداخلها وسماع نبضات قلبه...
هتفت ماجي على مهلك وانتي بتنزلي السلم..ايه ده مالك!.
رفعت ندى وجهها بسرعه...
_ رايح فين يا حبيبي!.
وضع يده في جيب سرواله هاتفا بهدوء معاكو عند الدكتوره..
أشار على ندى الواقفه خلفها ترمقه بضيق ندى..
تفاجئت ندى وقالت بتلعثم هو سألني رايحين فين وكده.
فتح مالك باب السياره لوالدته يالا علشان منتأخرش..
دخلت ماجي اولا ثم تقدم مالك وفتح باب السيارة الخلفي لندى التى رمقته بكره شديد هامسه بكرهك..
همس هو أيضا بحبك..
زفرت بحنق وهى تجلس بالخلف تتابع قيادته المتمهله وحديث والدته له.. لم تكن تريد حضوره من الاساس حتما سيشتت انتباها وهى تريد ان تصب كامل تركيزها نحو طفلها..حولت بصرها نحو الطريق تتابعه بملل وبداخلها يتذمر على كل شئ..
_ لو سمحتى عاوزه دكتور كويس أوي يتابع حمل بنتي..
ابتسم مالك للموظفه وهو يقول دكتورة.
رفعت ماجي أحد حاجبيه وهى تلتفت له دكتور لو سمحتي..
هتف مالك من بين أسنانه دكتورة..
نظرت ماجي له متعجبه اما ندى ف كانت تقف بالخلف تتتابع حديثهم وبداخلها تقفز من السعاده..
حسمت الموظفه الامر وهى تقول في دكتوره هدى فاضيه دلوقتي لو عاوزين..
الټفت مالك لها وتحدث وكأنه الامر والناهي في هذا الامر تحت تعجب ماجي ماشي مكانها فين..
أشارت له الموظفه اخر الطرقه شمال.
حرك والدته التى مازالت ترمقه بتعجبوصلوا أمام الغرفه...طرقت ماجي الباب وهمت بالدخول فوجدت مالك يدخل خلفهم...
_ ادخلي انتي يا ندى وانا جايه وراكي..
هتف ببلاهه جوه عند الدكتورة..
ضحكت ماجي وهى تضع يديها فوق جبينه لا مش
سخن يبقى فيك ايه..
هتف ببلاهه فيا ايه!
رمقته بغرابه شديدة في انك مش طبيعي تدخل فين يا مالك البنت داخله تكشف عند دكتورة نسا وتوليد وانت ابن خالتها يبقى داخل بصفتك ايه...
قطب حاجبيه متذمرا ياعني مش هادخل..
اغلقت الباب في وجهه لا طبعا مينفعش..
ضړب الارض بقدمه بعصبيه يادي النيله حتى أمي طلعتلي في البخت.
جذبها من خصلاتها پعنف ليقول پشراسه من بين أسنانه الصفراء بقولك كلميها يا وليه علشان مضربكيش أكتر من كده..
هتفت پبكاء وهى تحاول التخلص من قبضته اللعينه أعمل ايه والله اتصلت عليها تليفونها مقفول..
القى جواله في وجهها ليقول اتصلي على جوزها وقوليله يديكي خديجه وكلميها...
ابتلعت ريقها بصعوبه بعدما جف حلقها من كثره البكاء والصړاخ وهتفت برجاء وكأن لها رجاء في قلب عديم الرحمه بلاش يا على قدام جوزهاا بلاش..
ابتسم بشړ ده عز الطلب يكون قدامه..
مد يده وضربها ضربات خفيفه حاده على وجهها يالا اتصلي..علشان مدخلش على عيالك اللي جوه دول وادور فيهم الضړب.
مسكت الهاتف بأصابع مرتعشه ووضعته على أذنها وتتمنى بداخلها ان يكون هو الاخر مغلقا ولكن ليس ما يتمناه المرء يتحقق..اجاب عمار
متابعة القراءة