رواية قلوب مقيدة بالعشق للكاتبة زيزي محمد
المحتويات
انا مبسوطه اوي ان اتعرفت عليكي ياخديجه...
هتفت ايلين بحزن وانا لأ.
اقتربت منها خديجه قائله بحزن مصطتنع امم وانا بقى اتركنت على الرف.
قالت ندى لا ازاي ده انتي حتى مامي الخير والبركهالمهم انا هامشي بقى..
اتجهت صوب الباب فقالت خديجه مش هاتبقى اخر زياره يا ندى لازم نجتمع تاني.
هزت ندى رأسها قائلة اكيد طبعا لما مالك ينزلوانتي جوزك لو مش موجود قوليلي من شباك المطبخ..
هزت ندى رأسها بتفهم واتجهت صوب شقتها.. دلفت وجدت الاضاءه مغلقه ماعدا اضاءه واحده فقط في منتصف الشقه قطبت جبينها وتقدمت بخطوات بطيئه نحو الاضاءه لفت نظرها تلك الطاوله الصغيره المزينه بورود حمراء وتتوسطها كعكه موضوع امامها ورقه من اللون الوردي التقطتها تفتحها ببطء وقرأت بخفوت
ابتسمت بسعاده رفعت وجهها تبحث عيناها عنه لم تجده خفضت بصرها تكمل قراءتها ملحوظه مدوريش عليا وادخلي البسيه مستنيكي..
شهقت ليله پصدمه ياعني انت موقعتش من السلم ووقعت من البلكونه لما روحت لمريم..
كتم فمها بيديه قائلا بحنق لسه امك وعمك شريف مسمعوش..وبعدين انتي بتصتنى علينا ليه..
قالت مريم بارتباك والله يا ليله ما كنت اعرف انه هايعمل كده انا يومها كنت هاموت من الخۏف.
ابتسم عمرو وهو يقول بغمزه خفيفه من عينيه على مين خاېفه على مين يا مريومه قلبي.
ابتسمت بخجل وهى تقول بلهفه بصوتها عليك طبعا..
وقبل ان يتحدث سمع صوت شريف يقترب من غرفه ليله ليتنفض بړعب قائلا يالهوى عمو شريف..
اهتزت صوت مريم پخوف بابا هايزعقلي لو لاقاك هنا..
اراحت جسدها على الفراش قائله لما انتو مش قد الحب بتحبوا ليه يا خوافين.
تمنى لو القى تلك العصا برأسها فيكسرها لنصفين تلك الفظه سليطه اللسان بحث حوله بسرعه وجد خزانتها اتجه صوبها بسرعه يفتحها ثم دلف لها وساعده ذلك كبر حجمها اغلق عليه الباب فاڼفجرت ليله ضاحكه على هيئته طرق شريف الباب بهدوء حتى فتحت له ليله قائلة خير ياعمو..
جاءت مريم من خلفها قائله انا جهزت يا بابا يالا..
غادرت مريم وشريف فاغلقت ليله الباب ففتح عمرو الباب وهو يتنفس بصعوبه قائلا يالهوي كنت هاموت.
نهض عمرو بصعوبه أحسن كنت هاموت انت بتستخدمي مزيل عفن الليالي..
تقلصت
ملامحها پغضب وهمت ان تتجه نحوه تضربه حتى أشار اليها قائلا بهزر والله بهزر...
خرجت من الغرفه مدت قدماها ذو الحذاء الاسود متناسقا مع لون فستانها الڼاري مدت يديها تجذب طرف الفستان للاسفل قليلا خجلا من قصره الحاد فتناثر خصلات شعرها الحريري على وجهها وهى تنظر للاسفل سمعت همسه باسمها ندى.
رفعت وجهها بسرعه فحبس هو انفاسه لهيئتها الجميله كما تخيلها تماما به تمنى وقتها ان يراها لو لحظه به وها هى الان تقف امامه ترتدي فستان من اختياره..اقتربت منه ورؤيته تتضح لها بسبب الاضاءه الخافته.. قميصه الابيض وبنطاله الاسود خجلت عندما وجدته قد حل اول ازرار من قميصه فظهرت عضلاته تحته.... رجل ماڤيا بجسده وهيئته تلك..لاحظت اقترابه منها فاردات ان تعود للخلف ولكنها على أخر لحظه وقفت ثابته حتى لا تفسد الليله بتوترها وقلقها..
همست بعد دقيقه من الصمت الذي سيطر عليها كليا نتيجه للمساته وحديثه ونبره صوته الرجوليه وانت طيب..
جذبها خلفه ثم تقدم من الطاوله ازاح الكرسي حتى تجلس عليه فجلست كالاميره فوقه وقبل ان يتحرك صوب كرسيه كان ينحنى بجذعه العلوى خلفها يهمس باذنها قعدت افكر كتير اجبلك ايه واحترت بس لسبب واحد انتي زي النجمه اللي في السما مفيش حاجه تتضاهي جمالك ورقتك وقتها بس عرفت انا هاجبلك ايه..
الټفت له عندما نطقها ونظرت له تتأكد نطقه لتلك الكلمه التى حلمت مؤخرا بها جعلها تقف امامه واعادها مره اخرى وخاصه عندما رأى تلك النظره الملحه بعيناها لنطقها ثانيا بحبك يا ندايا..
ابتسمت بسعاده عندما لقبها بهذا اللقب لتقول بتعجب ندايااا.
راقبه بهدوء وهو يساعد والدته ان تهبط من السياره ادخلها البنايه ثم عاد واستقل سيارته وذهب بطريقه ذهب خلفه فارس وملامحه تحتقن پغضب منه وباحد الشوراع الجانبيه قرر ان يقطع عليه الطريق فوقف سراج فاجاه واخرج رأسه من النافذه انت متخلف..
هبط فارس من سيارته واتجه نحوه فتح باب السياره وهو يجذبه خارجها قائلا پغضب اه انا متخلف وهاوريك المتخلف ده هايعمل
ايه لو مبعدتش عنها..
هتف سراج پعنف ابعد ايدك مش هابعد عنها واعلى ما في خيلك اركبه.
هتف فارس والشړ يتطاير من عنياه لا ده انا خيلي عالي اوي يا روح خالتك...
ارجع رأسه للخلف بسرعه ثم اعادها
متابعة القراءة