رواية مهمة زواج (الجزء الثاني من الفصول) بقلم دعاء فؤاد

موقع أيام نيوز

اكتسبها و رغم بلوغه عمر الثانية و الثلاثون و رغم فرق الثمان سنوات بينه و بين شقيقه الأصغر.
أخذ نفسا عميقا ثم زفره على مهل ثم قال بجدية 
ما خلاص يا حمد بزياداك تأنيب فيا...و بعدين أنا واثق انك هتجدر تغيرها كيف ما انت رايد...صافية هتبجي زي العچينة في يدك تشكلها كيف ما تحب... و في يدك تشيل مخ أمها من راسها و تزرع بداله مخك انت... كيف العروسة اللي بيحركوها باليد. 
جز على أسنانه بتغيظ بالغ ثم صاح بانفعال 
و أنا ايه اللي يجبرني أتجوز لعبة أحركها بمزاجي!.. و ليه متجوزش واحدة ليها رأي و ليها كيان... تبقى بنت قوية و ليها شخصيتها تسد في أي موقف و أنا مش معاها.. ليه اربط نفسي بواحدة أنا المتحكم الوحيد فيها زي الجهاز اللي بريموت كونترول... لا لا يا معتصم... صافية أبعد ما يكون عن طموحاتي كزوجة.
ضړب معتصم المقود بقبضته بعصبية مفرطة ثم صاح پغضب 
أباااي عاد يا حمد..الفاس وجعت في الراس و انتهينا.. أني مش هرچع في كلمتي مع عمك.. مانجصش تچريس في البلد و هو سيد مين يچرس الخلج.. الله يسامحه أبويا هو اللي فرض علينا النسب الغم ده. 
سكت حمد و هو يغلي بداخله فمعتصم حديثه صحيح... لقد وقعت الفأس في الرأس و كان هو كبش الفداء.
يتبع.... 
بقلم دعاء فؤاد

تم نسخ الرابط