رواية بحر العشق المالح بقلم سعاد محمد سلامه
المحتويات
هيرجع لى حقي وهاخده منكم فى الدنيا
وفى الآخره
لوت ماجده شفتاها بإمتعاض تستهون بقول فاديه فالأهم أنها وصلت الى مآربها وخرجت فاديه من حياتهم خالية الوفاض
بينما وفيق الفائز يشعر بخساره فادحه آخر شئ كان يود حدوثه هو إبتعاد فاديه عنه بالطلاق لكن خسر بالمساومه الرخيصة
الحريه مقابل التنازل عن مستحقاتها
تهكمت فاديه من تلك النظره
تبسمت ل ماجده التى فعلت ما أرادته منها فاديه
بآخر لقاء تم بينهم منذ يومين فقط
فاديه نالت ما أرادت
الحريه مقابل المال كانت هى الفائزه
الموجه_الثانيه_والثلاثون
بحرالعشق_المالح
بعد مرور ثلاث أيام
بعد أن إنتهين من العمل
بالسياره
تبسمت صابرين ل فاديه التى فتحت باب السياره وصعدت لجوارها قائله بتنهيد
يا أخيرا رجعتى تانى إسكندريه كنت حاسه إنى زى الشريده
تبسمت فاديه وضمت صابرين قائله بمرح
سلامتك
من التشرد يا رينا
بلاش رينا ده أكتر إسم بشمئز منه وبكرهه كمان بيفكرنى بصدماتى اللى عماله أخدها واحده وراء التانيهلحد ما خلاص تكه وهفرقع زى فردة الكوتش بتاع العربيه اللى فرقعت إمبارح
نظرت لها فاديه قائلهالحمد لله ربنا نجاك متعرفيش أنا مطمنتش عليك غير لما قولتلى إنك الحمد لله عرفتى تسيطرى العربيه
طب يلا سوقى يا كرومبو خلينا نروح نجيب نتيجة التحليل اللى ضيع فلوسك انا كمان عندى فضول اعرف النتيجه
تبسمت صابرين قائله
تعرفى إنى إنبسطت لما رجعتى لهنا تانى ولقيتك مش زعلانه بصراحه كنت خاېفه عليك من اللى حصل اوى وإن الطلاق يأثر على نفسيتك
اللى مخلفتهاشأنا فعلا من جوايا حزينهبس مش حزينه عشان إطلقت من وفيق بعد ما أستغنيت عن كل حقوقى الشرعيه الماديهحزينه على سنين ضاعت من عمرى وانا كنت بحاول أأجل الفشليمكن كان نفسى فى حياه مستقره كنت بطنش على حاجات كتير وافوت وأعديها عشان المركب تمشىلحد مع الوقت كنت حسيت إنى زاد عندى التبلد مبقاش شئ فارق معايا وأستسلمت لطوفان جرفنى لدوامة القبولقبول أى شئ مش فارق معاياأيام وبتمر والسلامآخر الليل بحط دماغى وأنام مفيش فى دماغى أى هدف او أملسنين مرت من عمرى حاولت بس عشان خاېفه من وصمة الفشل والطلاق
كنت غلطانه انا وقتها كنت حاسه إنى متقيده بأغلال من حديدتعرفى إنى حسيت بالحريه أول ما مضيت على التنازل رغم الشماته اللى شوفتها فى عين ماجدهبس الحسره اللى شوفتها فى عين وفيق شفت جروحى كلها ماجده مفكره أنها هى اللى فازت بس فى الحقيقه أنا اللى لقيت نفسى بعد ما روحت ليها وساومتنى
تنهدت فاديه تبتسم وهى تتذكر لقائها ب ماجده قبل أيام
فلاشباك
قبل الطلاق بيومصباح
بعد أن غادر سالم الى عمله ظلت فاديه مع شهيره تتحدثانلكن لفت إنتباه شهيره سرحان فاديه فقالت لها
مالك يا فاديه عقلك شارد فى أيه إرمى حمولك على ربنا وهو هيحلها من عندهكل عقده وليها حلال
جملة شهيره الأخيره طنت بعقل فاديه وعادت الجمله بتأكيد
فعلا كل عقده وليها حلال وأنا عرفت مين اللى هتحل لى عقدتى
قالت فاديه هذا ونهضت تتوجه نحو غرفتها مما أثار إستغراب شهيره ونهضت خلفها الى الغرفه وجدتها تبدل ثيابها المنزليه بأخرى مناسبه للخروج زاد إستغراب شهيره وقالت
بتغيرى هدومك ليه إنت خارجه
ردت فاديه أيوا يا ماما مشوار مهم
تعجبت شهيره وقالت بإستفسار
وفين المشوار المهم ده
أنهت فاديه إرتداء ملابسها فى عجاله قائله
لما أرجع هقولك ياماما بس لازم أخرج دلوقتي عشان أضمن الوقت قبل رجوع وفيق من شغله سلام
تعجبت شهيره وكادت تسأل فاديه لكن كانت فاديه أسرع وخرجت من المنزل وليس على فاديه سوا إنتظار عودة فاديه
بعد قليل كانت فاديه تفف أمام منزل وفيق شعرت بشئ من الضعف وبلحظه كادت تقرر العدول عن
متابعة القراءة