رواية غزالة بفك الضبع بقلم زهرة الربيع

موقع أيام نيوز

انك هتقدر اصل انا مش اي حاجه تظبط مودي
شاهر قرب اكتر وقال جربي وانتي تشوفي وقرب ولسه هي بس غزال زقتو بخفه وبعدت وقالت بدلال مش بالسهوله دي يا شوشو
شاهر قال بزهول شوشو انا على اخر الزمن يتقالي شوشو انتي شكلك كده بتلعبي ولو على العب انا لعيب قديم والبحر الي بتحاولي تعومي فيه غريق عليكي اوي وهيغرقك
غزال ضحكت بخفه وقالت بكره نشوف مين الي هيغرق التاني تصبح على خير يا ياشوشو
شاهر ابتسم بسخريه على طفولتها ونام على الكنبه واتنهد وهو بيفتكر جمالها وعيونها ابتسم على اسلوبها الخبيث ونام وصورتها قدامو
غزال كانت نايمه وبتفتكر قربو الي بتقرف منو حرفيا وكانت مضايقه انها بتسمحلو يلمسها بس كانت مصره ټعذبو وتوقعو وتهين كرامتو اڼتقاما لاختها
في صباح يوم جديد شاهر قام من النوم بتكاسل وجات عيونه على غزال كانت نايمه وحاضنه المخده فضل يمشي نظره عليها واتنهد بابتسامه وهو بيفتكر حركاتها باليل وقرب غطاها ودخل يستحمى
غزال قامت من النوم لما غطاها وبصت لطيفه باستغراب انو غطاها ومقربلهاش اتنهدت وراحت تاني في النوم
تحت كان منزر لابس بدلتو وشيك جدا وبيشرب قهوتو وكل شويه يبص للساعه بزهق ونزل شاهر وهو بيصفر بلا مبالاه
منزر ابتسم بغيظ وقال ما بدري يا شاهر باشا ليه بس تقطع نومتك يا جدع
بقلمي زهرة الربيع
شاهر قعد على الطاوله وطلب قهوتو وقال اممم شكلك كده مستنيني بقالك كتير راحت عليا نومه
منزر قال لا يا شيخ مش كتير ساعه ونص كده
منزر ضحك وقال طيب يلا بينا هاخد القهوه على الطريق
جات منى وقالت صباح الخير يا شاهر ماشين ولا ايه
شاهر قال اه هنروح نشوف الموقع والشغل بقالنا كتير مروحناش
منى قالت طب تمام وميلت على منزر وقالت نور زعلانه منك من ساعه الكلام الي قولتهولها هنا مش المفروض تكلمها بالتليفون حتي وتصالحها
منزر قال بضيق هيه الي غلطت يا ماما وانا معنديش خلق اصالح حد يلا يا شاهر
شاهر قال پخوف مصتنع وراك يا ريس 
منى ضحكت ومسكت شاهر وقالت كلمو وانبي و
بس قطعت كلامها لما نزلت غزال وقالت صباح الخير
منى قالت بابتسامه صباح الحلويات يا ست البنات
شاهر كان واقف بيبصلها بنظرات اعجاب واضحه كانت قمر طله رقيقه وبسيطه بس تبهر جمالها طبيعي يخطف القلب
منى ابتسمت لما شافت نظراتو ليها وقالت انا هروح اشوف هناء بتناديلي
منى مشيت وغزال بصتلو من فوق لتحت وقالت على فين 
شاهر ابتسم وقال معايا شغل في الموقع عايزه حاجه
غزال ابتسمت برقه وقربت منو جدا وبقت تساوي الكرافته وتساوي القميص بلمسات رقيقه
شاهر ابتسم وكان قلبو بيدق بسرعه من قربها وغزال قربت اكتر وهمست جمب ودنو وقالت لو قابلت وليد قولو انو وحشني قوي
شاهر اتسعت عنيه بشده وغزال بعدت شويه وبصت على ملامحو الي اتحولت لڠضب رهيب ومسك دراعها بقوه ولسه هيتكلم
منزر زعق وقال مايلا يا عم الحبيب خلصني بقى
شاهر دفعها پغضب ومشي وهو مش قادر ينسى قربها ولمساتها ومخڼوق من نفسو ومن ضعفو قدامها الي بيخليها تتمادى معاه
غزال ابتسمت برضا لما شافت الغيره الي بانت في عيونه وڠضبو الي مقدرش يداريه وقالت قربت يا شاهر قربت اوي
عند شاهر كان راكب العربيه مع منزر وسرحان وبيفتكر جمله غزال ومستغرب نفسو ايه الي مضايقو كده كان ضامم اديه پغضب رهيب وعيونه بتطلع ڼار
منزر بصلو باستغراب وقال ايه يا ابني مالك ايه الي قلبك كده من صفحه الحب لصفحه الۏفيات
شاهر انتبهلو وقال بضيق بتكلمني انا
منزر قال لا ده انت في الضياع امال هكلم الدركسيون يعني هو فيه غيرنا
شاهر اتنهد وقال معلش يا منزر مكنتش مركذ
منزر قال بسرعه ايوه ليه بقى هيه الغزاله بتاعتك زعلتك
شاهر اتعصب لما قال كده وبصلو پحده وقال بانفعال ايه الغزاله بتاعتك دي انت بتعاكسها قدامي ما تحترم نفسك يا منزر و
بس قاطعو منزر لما وقف العربيه وقال پغضب فيه ايه يلا على الصبح متظبط كده احسن أشيل العربيه دي واخبطك بيها على دماغك اعدلهالك
شاهر بصلو بدهشه وقال تعمل ايه يا حبيبي
منزر خد بالو من جملتو وشاف انها
وسعت منو حبه وقال قصدي يعني اخبطك على دماغك باي حاجه مش مهم المهم الهبل الي قولتو يعني انا هعاكس مراتك مثلا
شاهر اتنهد وخبطو في كتفو بهزار وقال ياض مش قصدي ما انت عارفني لما اكون مضايق مش بعرف بقول ايه حقك عليا
منور اتنهد وقال طيب هعدهالك علشان خاطر الغزاله بس وضحك باستفزاز
وشاهر نفخ بضيق ومردش عليه
في القصر كانت سهام بتجهز الاوضه التانيه الي هتدخل فيها العروسه وبتجهز هدوم لمنزر هناك ودموعها على خدها
دخلت غزال وقالت بحزن سهام انا ممكن اجهز بدالك خليكي انتي
سهام مسحت دموعها بسرعه وقالت لا لا انا انا تمام بس كنت كنت بحطلو الهدوم الي هيحتاجها اصل منزر مش بيرضى
يودي هدومو مغسله او حد من الخدم يغسلهالو بيحب اغسلهالو انا وبكويهم كمان وديما بجهزلو الي يلبسو بيحب يلبس على زوقي و
بس مقدرتش تكمل وقعدت على السرير ودموعها بتنزل زي المطر
غزال اتنهدت بحزن وقعدت جمبها وقالت ايه الي يجبرك على كده يا سهام محدش يستحمل كده ابدا
سهام قالت بدموع يفضل الحال ده اهون من البعد عنو علي الاقل بټجرح وبيخفف عني بنظره منو لاكن لاكن لو سبتو انا انا مقدرش يا غزال
غزال اتنهدت وقالت انتي بتحبيه قوي كده
سهام ابتسمت وسط دموعها وقالت واكتر من كده بكتير للاسف بقى ادمان ومبقتش اقدر اخف منو لاني مش بحاول ولا حتى عايزه احاول
في الوقت ده كان وليد بيتابع مع العمال ووصل شاهر ومنزر 
منزر سلم على وليد وقال ابو نسب ايه الاخبار
وليد ابتسم وقال زي الفل كلو تمام و
بس قطع كلامو لما شاف شاهر وقال احم ايه الاخبار في البيت ان شاء الله كلو تمام
منزر ابتسم وقال يا عم تمام والي بتسأل عليها تمام
وليد قال قاصد يغيظ شاهر اهم حاجه الي بسأل عليها متعرفش وحشتني قدا ايه
شاهر كان متأكد انو قاصد غزال وبيغيظه وھيموت من كلامو بس عمل نفسو مش مهتم ومنزر ضحك وقال ايه يا عمنا انا اخوها مش نهدى ولا ايه
وليد ضحك وقال يا عم نسيت بقى عديها وفضلو يتكلمو سوا وشاهر سابهم وبقى يعدل مع العمال ويشوف الي تم
واستمر الحال لحد باقي الاسبوع على ما هو عليه كانت غزال بتقرب من شاهر متعمده وكل ما يحاول يقرب تبعده بطريقه مهينه والغريب ان شاهر كان بيتشد ليها مع كل حركه بتعملها
الوضع في القصر كان زي ما هو بيجهزو ليوم فرح حور ومنزر سوا وكل حاجه ماشيه تمام لحد يوم الجواز
اتعملت حفله كبيره جدا والمعازيم من كل انحاء البلد والاحتفال كان ضخم وكل شيئ منسق
وبعد كتب الكتاب كان منزر قاعد جمب نور الي لابسه فستانة الفرح وكانت جميله جدا بس منزر مكانش بيبصلها كان قاعد بزهق وبيتمنى الوقت يعدي امانور كانت عينها طول الوقت على شاهر وبتبصلو بنظرات غريبه
نفس الحال كان عند وليد كان مضايق من اللعبه الي
تم نسخ الرابط