رواية زوجي و زوجته الثانية بقلم إسراء ابراهيم
المحتويات
انتي بتضحكي علي ايه
كان بيتكلم سيف باستغراب وهو بييص لحور مراته باستغراب
حور پقهرة تفتكر هضحك علي ايه بضحك من فرحتي بخبر جواز جوزي عليا
سيف بتوتر حور انا عارف ان انتي عاقلة وانا كان ممكن مقولكيش بس مقدرتش اخبي عليكي
حور بسخرية لا فعلا كتر خيرك حقيقي مش عارفة اودي جمايلك فين
حور بجمود عرفتها فين
سيف بتوتر قابلتها صدفة في الشارع كنت هخبطها بالعربية وكدة
حور بهدوء عكس اللي جواها وطبعا وقتها حسيت انك لقيت نصك التاني وبدأت قصة حبكم مش كدة تحب اقولك انا بقي الكلام ده حصل امتي يا سيف من امتي وانت متغير معايا
حور بحزن وكأن قراري هيفرق معاك يا سيف انا سواء رضيت او رفضت انت هتتجوز بس انا بقي غيرك انا هفكر في ولادنا اللي انت معملتش حتي حسابهم انا موافقة يا سيف بس بشروطي ومش هتنازل عن اي شرط فيهم
سيف بتردد وايه شروطك دي
حور بجمود هو ده شرطي والشرط التاني ان وجودك هنا يكون بحساب يعني تكلمني تعرفني قبل ما تيجي ويا اوافق يا ارفض يعني لما تحب تشوف ولادك تعرفني عشان اجمعهملك تمام
سيف پغضب يعني بيتي ومش هدخله الا بأذنك
سيف بتوتر تمام يا حور اللي تشوفيه في شروط تاني
حور بحزن لا مفيش انهاردة بليل بعد العشا هنقعد مع حمزة ومريم ونبلغهم بخبر جوازك من غير الشروط اللي اتفقنا عليها
خلصت حور كلامها وسابت سيف ودخلت اوضتها وهنا اڼهارت من العياط عيطت كتير اوي قد حبها للسيف كانت بټعيط وموجوعة
حمزة پغضب انا مش موافق
سيف بجدية انا مش بقولكم عشان تعترضو انا ببلغكم
مريم بضيق يعني ايه حضرتك عاوز تتجوز علي ماما ازاي تفكر يا بابا في كدة اصلا انت عارف هي بتحبك قد ايه
سيف بتوتر يا مريم يا حبيبتي في حجات اكبر من سنكم وبعدين دي حاجة تخصنا انا وماما وبس وانتو كدة كدة ولادي يعني انا هفضل زي ما انا مش هتغير
حمزة بسخرية ده كلام بس بتثبتنا بيه فاكرنا عيال صغيرة هتضحك علينا بكلمتين بس يا بابا احنا كبار للاسف وفاهمين
كل حاجة عارفين يعني ايه ابونا يتجوز علي امنا عارفين احساس ماما وكسرتها من حضرتك عارفين انك خلاص مبقتش ملكنا لوحدينا وان في اللي هيشاركنا فيك يعني بدل ما كنت بتقعد طول الاسبوع معانا هنشوفك بعد كدة يومين وممكن كمان منشوفكش خالص
مريم بحزن احنا رافضين يا بابا ان حضرتك تتجوز ولو حضرتك صممت
متابعة القراءة