رواية تحت أمر الحب بقلم شيماء صبحي(الخاتمة)
المحتويات
رواية تحت امر الحب الفصل السابع والثلاثونالاخير بقلم شيماء صبحي
كل واحد مسك ايد مراته وطالع اوضته ولاكن صوت كوثر وقفهم لما قالت بصوت عالي مليان ڠضب عمار
عمار لفلها باستغراب والكل انتبه لصوتها ولفولها.. كوثر قربت من عمار ومسكته من لياقة قميصه وقالت پغضب انت ازاي تخبي عليا انك عارف مكانها كل السنين دي..
كوثر قالت پصدمه اهدي ازاي انت شايفني مجنونه وبشد في شعري
عمار نزل ايدها بهدوء وقال انا مش قصدي كده يا خالتي بس انا عملت كده علشان..
كوثر ضړبته بالقلم وكان الكل مستغرب اللي هيا عملته فاطلقت داليدا صرخه بتدل علي صډمتها ولاكن كوثر كملت كلامها وهيا متجاهله لصدمتهم وقالت پغضب علشان انت خاېن يا عمار وانا وثقت فيك ولاكن ضيعت ثقتي كلها في الارض انت كذاب يا عمار
كوثر بصتلها وقالت نتفاهم في ايه يا داليدا دا عارف مكان بنتي من اكتر من٨ سنين ومخبي عليا عايزاني اهدي ازاي وهو كان بيبص في عيني ولا كأنه عامل حاجة!
عمار بصلها وقال انا اسف يا خالتي انا عارف اني غلط بس مكنش ليه لازمه تقلي مني بالشكل دا ..
رشاد بص لدنيا وهيا هزت راسها وطلعوا هما الاتنين لجناحهم .. عمار قرب من والدت دنيا وقال اطلعي ارتاحي يا ماما وخدي جميله علشان تنام لانها سهرت كتير النهاردة..
ام دنيا بصت لجميله اللي بتقفل عينيها وبتفتحها بصعوبه وهزت راسها بالايجاب قربت من جميلها شالتها وطلعت ..
عمار قرب من داليدا وقال ممكن تطلعي ترتاحي وانا هاجي وراكي علي طول..
داليدا بصتله بصه طويله وهوا هز راسه وقال متقلقيش مش هتاخر عليكي انا بس محتاج اتكلم مع خالتي لوحدنا
داليدا هزت راسها وقامت طلعت وسابتهم لوحدهم..
كوثر بصتله بلوم ودموعها نزلت وهو قرب منها وقال انا عارف اني غلط لما خبيت عليكي بس انا برضوا عارف انك لو عرفتي مكانها كنتي هتخليهم يخلصوا عليها
عمار حط ايديه علي كتفها وقال عارف انها بنتك بس اللي كنت خاېف منه ان ابوها واخواته يعرفوا دول صعايدة يا خالتي ودي اقل حاجه كانوا هيعملوها معاها وبعدين حسناء غلطت وانا عارف دا ولاكن مش علشان نعاقبها علي غلطها يبق نأذيها .. !
كوثر عيطت وقالت انا لو كنت عرفت انها عندك كنت هطمن علي الاقل هكون عارفه انها في امان انما انا عيشت ٨سنين في قلق ومبنامش علشان مش عارفه ايه اللي حاصل معاها..!
متابعة القراءة