رواية عشقتكِ قبل رؤياكِ بقلم فاطمة الألفي

موقع أيام نيوز

الفصل الأول 
عشقتك قبل رؤياك
في احدي المناطق بالقاهره تقطن عائله من أرقى واثرى عائلات القاهره ..
عائله الشامي تتكون من الاب عبدالرحمن الشامي ذا الخمسه والخمسون عام رجل أعمال ناجح يملك مجموعه شراكات الشامي للمعمار
متزوج من فريال النجار فى الخمسون من عمرها ولديها قوه شخصيه وذات طباع حاد وقاسې سيده من سيدات المجتمع انجبت من زوجها اثنان من الابناء تكره وجود حبيبه بالمنزل وتحاول أن تفتعل المشاكل لكي تخرجها من منزلها ولكن عبدالرحمن الأب الحاني على ابنه شقيقه و لن يسمح بذلك .. .

حازم الابن الاكبر 32عام مهندس معماري بشره قمحيه وعينان بلون الاخضر مزيج بين الاصفر والأخضر ورثهما عن والده تعطي لمظهره الجاذبيه ولديه لحيه وشارب وجاد بعمله على عكس شقيقه يتعامل مع ابنه عمه على انها شقيقته الصغرى وليست ابنه عمه فقط متزوج من ابنه صديق والده ولديه طفله ملكيه ذات الثلاث أعوام ..
يوسف الابن الاصغر 26عام تخرج من الجامعه الامريكيه يتميز ببشرته القمحيه وشعره الاسود الكثيف وعينان عسليه طويل القامه مظهره جذاب عاطل عن العمل بارادته ويقضى جميع وقته بين اصدقائه فى الفسح والسفر والرحلات شاب مغرور ومتكبر ويستغل نفوذ والده ويفعل ما يحلوى له ..
حبيبه ابنه شقيقه الاصغر محمد الشامي تعيش مع عمها واولاده منذ وفاه والدها بعد ان تزوجت والدتها من اخر فقرر عبدالرحمن جلب حبيبه للعيش معه لا يريد أن تبتعد عنه بعد ۏفاة شقيقه .
21عام فى عامها النهائي من كليه الاداب قسم علم نفس مجتهده بدراستها ودائما الاولى على دفعتها كان احد احلامها ان تصبح طبيبه مشهوره وعندما توفى والدها تخلت عن ذلك الحلم فقد تشتت بين وجودها مع والدتها وبين ان تضل بمنزل عمها ..
فتاه رقيقه بملامح جميله بشره بيضاء وعينان بلون الرمادي وشعر بني طويل وذات قوام متوسط فى الطول والوزن ايضا منذ عشره اعوام وهى تقطن بمنزل عمها وتذهب الى والدتها بين حين وآخر ..
انجي عثمان زوجه حازم فتاه مغروره وتكره حبيبه وتغار من وجودها بالمنزل عمرها 25عام ملامح حاده بشره بيضاء وعينان بلون البني وشعرها الأشقر القصير دائما تصبغه وتضع مساحيق التجميل وتهتم ببشرتها اكثر من اهتمامها بطفلتها ودائمة الخلاف والشجار مع زوجها بسبب عدم اهتمامها بطفلتها وهى تفتعل الشجار بسبب قربه الزائد من حبيبه ...
كانت دائما تجلس وحيده بغرفتها بعيده عن العائله فزوجه عمها تبغضها وهى التى طلبت منها ان تظل بغرفتها طوال الوقت ولا تخرج من غرفتها إلا لتناول الطعام والذهاب إلى جامعتها فقط كانت دائما تشعر وكأنها بسجن ولكن عندما تتذكر حبيبها التى تعشقه منذ الطفوله يتلاشى حزنها بسبب عزلتها المجبره عليها من زوجه عمها ..
كعادتها تقف بشرفه غرفتها تنتظر قدوم حبيبها فهو دائم السهر خارج المنزل مع أصدقائه وهى تظل ساهره تنتظر قدومه ليطمئن قلبها وبعد ذلك تغفل للنوم ولكن اليوم تريد ان تتحدث معه بأمر هام وتنتظره على أحر من الجمر ....
بعد قضاء سهرته ودع اصدقائه وعاد إلى المنزل وهو ثمل كعادته من اثر السهر وشرب الكحول فهذه طبيعته ..
كانت تنظر له باسف على حاله وتطلب من الله سبحانه وتعالى ان يصلح حاله وان يبتعد عن اصدقاء السوء .
كان يتطوح يمينا ويسارا من اثر الشرب فاتابها القلق وقررت أن تذهب لتساعده وتبلغه لماذا انتظرته ..
أسرعت له بقلق يوسف مالك اتسند عليه 
يوسف بسكر لا لا انا كويس انتي ليه صاحيه لحد دلوقتي 
حبيبه بابتسامه مستنياك عاوزة اتكلم
 

تم نسخ الرابط