رواية عشق تحت الوصايه بقلم إيمان حجازي
المحتويات
هما زعلو عمو باسل كتير قوي... زعلوني بطريقه ممكن تخليكي تحصلي عمك..... وعبدالله ..
شعر جلال بالحنق والڠضب الشديد ثم قال له انت عايز اي دلوقت !
سمعوا جميعا صوته وهو يقول في صوت صارم
روفا.......والعقد قبلها .. مفهووم !!
ثم تفاجئ جلال وحسن وايضا باسل عبر الهاتف الي ذلك الصوت اللذي استكمل معهم المكالمه..
حيث اخذ عبدالله منهم الهاتف وتحدث حين سمع حديثهم... لم يستطع الصمود اكثر من ذلك من شده خوفه علي مرام حيث قال ذلك ل باسل الذي لم يكد يسمع صوت عبدالله حتي عرفه علي الفور... صمت لبضع ثوان ثم قال
عبدالله !!. دلوقت انا فهمت كل حاجه .. مش قلت لك مبحبش الذكاء ولا الشجاعه والله حسابك تقل عندي قوي يا ابن الحسيني ..
سيب مرام ملهاش دعوه
اطلق باسل ضحكه ساخره عاليه ثم قال
قال عبدالله متوعدا في ڠضب
اجيلك نصفي الحساب كله ونشوف علي مفيش ولا علي عمرك
قال باسل مندهشا في ڠضب
والله انت فاجر وقادر .. انت بتهددني وسنيورتك تحت ايدي !!
نظر جلال الي عبدالله راجيا فنظر اليه وهو يقول عبر الموبايل... مرام مش هتلمس شعره منها ولو فاكر انك بتهددني فأحنا معانا اللي نهددك بيه
ليجيب جلال بدلا منه قائلا في نصر
لا طبعا ميقصدش بس روفا .. نسيت العقد ولا ايه ! .. انت عارف احنا عرفنا اي من روفا .. لا وشويه ضغط كمان ممكن نعرف اللي يوديك ورا الشمس ..
نظر عبدالله وحسن اليه في امل وابتسم عبدالله في ثقه وهو ينظر اليه بينما صمت باسل للحظات فعاد جلال يقول في صرامه...
ثم تابع محذرا ومهددا بس لو مرام اتلمس منها شعره يا باسل والله لاخليك تتحسر عليهم وعلي عمرك كله
استوقفني باسلبس لسه عندي شرط يا سياده اللواء ..
نظر الجميع لبعضهم البعض ثم قال جلال
شرط اي تاني يا باسل !
باسل عبدالله هو اللي ييجي مع العقد وروفا... لوحده
باسل ماشي .. انتظرو مني مكالمه ثانيه ...
حمدالله علي سلامتك يا بطل
الله يسلمك يا باشا .. اهم حاجه عندي دلوقت هي مرام
اللواء جلال بتأكيد متقلقش هنرجعها ..
ثم قال حسن في حيره ما تفهمني يا باشا
في اي وعبدالله لسه عايش ازاي اي اللي بيحصل ..!
في نفس الوقت كان حسن يتابع مع احد زملائه نتائج الاشارات التي تلقوها من جهاز التتبع الملحق بهاتف عبدالله ولكن انقطع الارسال وكان يتوقع حسن ذلك حيث من المؤكد ان شخصا مثل باسل لديه من الاجهزه الالكترونيه ما يمكنه التشويش علي هذه الارسالات وعليهم الان ان يبدأو البحث من حيث توقف ارسال الأشارات......
اريدك ان تتخلص منهم بمجرد ان اطمئن علي روفا والعقد
قال له ميكيس في اهتمام
والفتاه !
اشار اليه بيده محذرا
نظرت له روفا في ذعر وحنق بينما قاد هو القارب المسافه المتبقيه حتي وصل الي اليخت.......
عبداللللللللله...... انااا هناااا...... الحقني ..
قالتها مرام حين رأت ذلك المشهد كاملا واخذت تغمض عينيها وتفتحها مره اخري من هول المفاجأه وهي
ابتسم باسل في تهكم ونزل الي مكان عبدالله متخافش عليها يا روميو
نظر عبدالله له في كراهيه وهو رأس روفا نزلها وفكها يا باسل ..
نظر باسل الي بطرف عينيه الي ميكيس نظره خاصه فأسرع ميكيس يفكها وينزلها علي الارض ولم يكد يفعل ذلك حتي اسرعت مرام
متابعة القراءة