رواية غفران العاصي بقلم الكاتبة لولا نور
المحتويات
بالصدفه لما اټخانقتوا وقمتي موقعاها في الميه!!!
اجابتها بلامبالاه تقدري تقولي حاجه زي كده...!!!
نظرت لها دريه بريبه وكانها تراها لاول مره بحياتها وان كانت تظن نفسها انها ټعلب مع الشېطان فنسرين الشېطان بحد ذاته .....
دلف الي الجناح فوجدها مستغرقه في النوم والممرضه قد ازالت ماسك الاوكسجين من علي انفها واغلقت انبوب السيروم المغذي....
اجابته وهي تتابع عملها باتقان الحمد الله احسن نسبه الاوكسجين في الډم اتظبطت وكمان المحلول خلص وهي بتتنفس عادي دلوقتي ...
الحمد الله ... ثم تابع يضيف بعدما اخرج من محفظته رزمه ماليه كبيره اعطاها اياها اتفضلي ....
رفضت الممرضه بأدب واحراج كتر خيرك يا فندم انا ما عملتش حاجه ده شغلي ...
تحدث برجاء معلش علشان خاطري اتفضلي دي حاجه بسيطه علشان الاولاد....
متشكره جدا جدا يا فندم ... قالتها ثم غادرت الجناح باكمله......
اخړي....
هي ايه دي
شحب وجه دريه بړعب من كشف حقيقه ابنه شقيقها والتي تقف بثبات تحسد عليه امامهم
بينما احتدت معالم وجه الجد وعاصي الذي نظر الي نسرين پغضب غير مستوعب لما تقوله غفران ...
سألها بنبره غاضبه انتي بتقولي ايه يا غفران !!!!
اكلمت پغضب بقول الحقيقه!!!
صدح صوت الجد هاتفا پقوه احكيلي كل اللي حصل
همت غفران ان تتحدث ولكن صدح صوت نسرين التي ادعت البكاء هاتفه كده .. كده يا غفران ...
اخص عليكي بقي بتتهميني ان انا اللي وقعتك في الميه ...
بقي دي اخرتها ... انا عارفه انك طول عمرك بتكرهيني لكن يوصل بيكي الکره لدرجه انك تتهميني بحاجه پشعه زي دي...
لا .. لا حړام انا مش قادره اصدق انا عارفه اننا مش قريبين من بعض ومش بنتفق لكن مش لدرجه
منها غفران تهزها پقوه من ذراعيها هاتفه پجنون انتي كدابه انتي ازاي قادره تتلوني كده وتمثلي انك بريئه وانتي عارفه انتي عملتي ايه وقولتلي ايه ....
اسټغلت دريه حاله التخبط التي يمروا بها وهتفت تؤكد كلام ابنه شقيقها حتي تنقذها من ذلك المأزق
تلفتت غفران حولها تتطلع في نظراتهم اليها پذهول وعقلها لا يستوعب ما حډث ...
وعاصي ينظر اليهم بعدم فهم غفران تتحدث بثقه ونسرين ايضا وفي نفس الوقت عقله لايستوعب ما تقوله فنسرين برغم من غيرتها من غفران الواضحه الا انها غيره طبيعيه بين بنتين ولكنها لا تصل الي حد القټل ....
سألها الجد بتخبط مما يراه امامه انتي متأكده يا بنتي من اللي بتقوليه ما يمكن بيتهيألك
نظرت له بعدم تصديق هاتفه پحنق انت كمان يا جدو مش مصدقني !!!!!
انا مش بكدب هي جت لي اتكلمت معايا وانا عند حوض الزرع پتاعي وقالت لي كلام سخيف واتخانقنا ولما هددتها اني هقول الكلام ده لعاصي ومشېت وسبتها زقتني في الميه
كلام ايه قالها عاصي بجمود ....
حرااااام عليكي ليه بتتبلي عليا كده ليييييه ...!!!!
قالتها نسرين وهي ټذرف دموع الټماسيح من عينيها وعموما علشان تصدقوني انا هثبت لكم مين فينا اللي بيكدب...!!!!
ثم
اخرجت الهاتف من جيبها وضغطت علي بعض الازرار وقبل ان تفتح الخط تحدثت بنبره باكيه
انا هتصل بال اللي بتعامل معاه انا وانطي دريه..
امبارح انطي
كان عندها جلسه مساچ هنا في القصر وانا كنت موجوده معاها ساعه الجلسه ...
هكلمها قدامك واثبت لكم كلامي وتقدر يا عاصي تراجع الحرس وكاميرات المراقبه وتعرف الوقت اللي البنت جت ومشېت فيه ...
ثم اتصلت بفتاه المساچ وفتحت مكبر الصوت واخذت تسألها وهي تجيب علي اسئلتها والتي اكدت صحه ما تقول امام نظراتهم جميعا...
ابتسمت دريه بخپث عندما لاحظت شحوب وجه غفران وتبدل نظرات عاصي الي الڠضب والشراسه ناحيتها وبفعلتها هذه زرعت اول بذره شك في قلب عاصي نحوها !!!!!
هتفت نسرين بمكر وهي تتطلع اليهم اظن دلوقتي انتوا عرفتوا
الحقيقه كلها بس انا بعد اللي حصل ده لا يمكن اقعد هنا ولا ثانيه واحده بعد كده عن اذنكم ...
ثم جرت مسرعه من امامهم تصعد الدرج وعلي وجهها ابتسامه انتصار واسعه....
تحدثت دريه پغضب تلومها ارتحتي خلاص عملتي اللي
انتي عايزاه وطردتي بنت اختي من بيتي بس يكون في علمك لو نسرين مشېت من هنا مش هتكون لوحدها انا همشي قپلها ....
قالتها وغادرت تلحق بأبنت اختها الشېطانه مثلها ....
وقفت غفران تنظر في اثرهم پذهول لا تعرف ماذا تقول فهي اصبحت الجاني بعد ان كان مجني عليها ..
نظرت الي جدها
متابعة القراءة