رواية نــــــور (الفصل الخامس والثلاثين والسادس والثلاثين) للكاتبة sama semo
المحتويات
الفصل الخامس والثلاثين والسادس والثلاثين.
رواية نور.
على معلش يا شيخ جابر مره تانيه هنقى نيجى
لا يمكن ابدا وكمان لسه ما خلصناش كلامنا ... محمود ياابنى انت امشى وروح اطمن على اخوك وابقى طمنا ... والكابتن على ومراته هيفضلوا هنا معايا لحد ما نخلص كلامنا بخصوص البيت والارض
نور تنظر الى على بانه يتكلم يا شيخ جابر لو ممكن ناجل اى حاجه وهنيجى صدقنى وانا كمان عندى تمرين وما ينفعش اتاخر
نور خلاص ياعلى نقعد وامرنا لله ... بس نكلم ماما نقولها
على خلاص يا شيخ جابر بس انهارده وبس
جابر صدقنى انت اللى هتقولى عاوز اقعد تانى يا شيخ جابر البلد جميله اوى وريحها حلو بذات فى الايام دى من كل عام
جابر يلا انت يا محمود ياابنى عشان تلحق مواصلاتك
محمود اشوف وشكم على خير
على ونوروجابر فى رعايه الله ابقى طمنا بالوصول
ان شاء الله
ويغادر محمود ليعود الى القاهره لكى يطمئن على احوال اخاه والمأزق الذى وضع نفسه فيه ... بينما على ونور مازالوا يتجولون فى الارض الملحقه للبيت الكبير الذى تربى فيه والدها منذ الصغر
تشرف يا بنتى
ماما انا قلقانه مش عاوزه موضوع كمال يتفتح تانى
ياحبيبتى اطمنى اخته جايه عشان خاطر الشقه وبس
طيب لو اكملت بعد اذنك هسيب القعده خالص
طيب اهدى بقى وروحى اعملى اى حاجه ليها
طيب
يمر ساعات وياتى الليل وكانوا جالسين حول الطاول ويتحدثون فى امور عديده
تعرفى يا نور يابنتى ابوكى دايما لما كان بيجى هنا كان ما بيحبش غير المكان اللى هناك ده يقعد تحته اقوله يا عثمان اشمعنى ده يعنى
تنظر نور وعلى الى ذاك المكان يجدوا شجره عاليا وتحتها يوجد خضره كثيفه جدا ... واضح انها جميله اوى
لا ومريحه كمان يا على ياابنى ... انا كان لما بيقوم هو كنت بروح اقعد فيها عشان احس الاحساس بتاعه وكل مره ما كنتش بحس غير فى يوم قالى وانا قاعد هناك غمض عيونك وحس بكل حاجه سامعها هنا يا جابر
نور توجه كلامها الى على عاوزه اروح هناك يا على
جابر بكره الصبح جوزك ياخدك وتقعدو هناك شويه
وتاتى اليه زوجته ها تحبو تطلعو اوضتكم دلوقتى ولا لسه شويه
لا هنقوم كفايه كده صدعنا الشيخ معايا
زوجه الشيخ طب اتفضلوا اوريكم طريق الاوضه هى فوق مش بعيده
وتركض معهم لتريهم الحجره التى باعلى البيت الكبير وكان يلحقها او بها حمام خاص
انا اخترت دى عشان فيها حمامها ... ومعلش عرفت انكم ما جبتوش معاكو هدوم اخترت ليكم حاجات خفيفه للنوم يارب تعجبكم ... تصبحوا على خير
وانتى من اهله
لتغادر وتتركهم وتغلق خلفها الحجره لكن على ركض الى الباب مجدداا واغلقه باحكام
بتقفل الاوضه ليه بالترباس
يعنى عشان تاخدى راحتك ومحدش يدايقك
طيب نامى وانا هفضل فى البلكونه لانى مش جايلى نوم
على مش قصدى بص احم انا وانت هنام سوا بس كل واحد فى ناحيه
يقترب اليها ليجعل الطمأنينه بداخلها
متابعة القراءة