رواية نــــــور (الفصل الواحد والثلاثين إلى الرابع والثلاثين) للكاتبة sama semo
المحتويات
الفصل الواحد والثلاثين إلى الرابع والثلاثين.
_ رواية نور.
يارب استرها علينا يااااارب
اهدى ياحاجه ان شاء الله خير مش كلمتك وطمنتك عليها
ايوه يا نشوى يا بنتى بس صوتها مش عجبنى شكلها كانها بټعيط
اهى زمانها جايه ونطمن اكتر عليها
طيب يابنتى لو تحبى تمشى انتى
وتقاطعها ايه يا حاجه حضرتك بتطردينى ولا ايه
استغفر الله العظيم ليه يا بنتى انا بس مش عاوزه جوزك يدايق
ربنا يحفظه ليكو يا نشوى
يارب ياحاجه ... قوليلى بقى اعملها ايه تانى جمب المحشى يوم زفافها
..
هتودينى فين
انزلى بس وانتى تعرفى
انهارده امبارح وانهارده يوم المفاجات العالميه
ولسه كمان بس سيبى نفسك وعيشى
حاضر
يلا بينا
وكان ايديهم تتشابك بعضها البعض وهى تنظر من حولها الى هذا المكان الجميل
جميل اوى
انتى اول مره تيجى سيتى ستار
اممم
طب تعالى نطلع فوق
ويصعدو بالدرجات الكهربائيه ليصلو الى الدور الثانى ويتجولون على المحلات
ايه رايك بالطقم ده
ده ولا ده
لا ده
مممممم جميل طبعا
طيب تعالى عشان نشتريه
لا استنى بس انا عندى لبس والله
مش قلت سيبى نفسك وعيشى
اه بس
هاااااااااا
ايوه كده احبك وانتى مطيعه
نور دقات قلبها تتزايد كلما قال لها هذا الكلام
وبداخل المحل كانت تبدل ثيابها فى البروفه
وهو كان يختار لها بعض الثياب الاخرى
لتخرج فى ثوبها الجديد
هاااااااا ايه رايك
وبنظرات اعجاب روووووعه
ويعطيها ثياب اخر ... قيسى ده كمان
كفايه ده
هاااااااااا
خلاص زى ما تحب
وبعد ساعات ينتهون من شرائهم وتجولاتهم ليعاودو الى منزلهم مبتسمون لكنها اكثر منه فرحه وسعاده.
نور انا اسفه
ومن غير ان تلتفت اليها ندى ابوس رجلك ادخلى شقتكم انا فرحانه ومش عاوزه اتنكد انهارده ارجوكى كفايه اللى حصل امبارح
ندى يعنى مسمحانى يا نونتى
ندى وحياه ابوكى يا شيخه امشى
وبالفعل دخلت شقتها وهى حزينه لكن نور عكسها دقات قلبها تزداد فرحا
ليه بس كده
وبكره هروحلها واكلمها
ماشى ... فرحنا كتير وانبسطنا ... نرجع بقى ونشوف وصلنا لفين فى الحفظ الأخير وانا مستعده للتسميع يا شيخ على وتقولها له وبغمزه
حلوه منك شيخ دى
اي خدمه ياابو الكاباتن
علا بدموع طب لما يكبرو اقولهم ايه ابوكوا.... مش قادره انطقها يا على ... وټنهار بالبكاء
ربتت عليها نور ثم حملت عنها الطفل الرضيع وامسكت بيدها ولدها الكبير احمد ودخلت بهم
متابعة القراءة